توضيح بالفصيح لتبيان الخطأ
والصحيح
ان كان حرصنا على نقاء الفعل الثقافي سيجعلنا عرضة لبعض الأفعال
الصبيانية النابعة من القلة القليلة المحسوبة على عصبة خفافيش الظلام، فمرحبا .. لأن
الهم الذي نحمله فوق أكتافنا، اكبر وأقوى من الاحقاد التي تحملها شرذمة أعداء النجاح.
اختارنا ان نكون جنودا لحماية الفعل الثقافي، والمساهمة في
رقيه، ولن نسمح مهما كلفنا ذلك، بالسماح لأي كان بتدنيسه، وسنحارب كل من سولت له نفسه
مجرد التفكير في فعل ذلك.
للأسف ابتلينا ببعض أشباه المثقفين، الذين يحملون أفكار حبلى
بالبغض، والكراهية، همها الوحيد، إشباع أطماعهم الربحية والتجارية، وقودهم الكذب والبهتان.
هي طريق سطرناها بمعيّة أناس من ذوي الأيادي البيضاء، والسرائر
النقية، والنيات الحسنة، والأفكار النظيفة، همنا الوحيد والاوحد، هو السير في هذه الطريق
التي اخترناها، بهدف نشر قيم الفعل الثقافي، المبنية على الحب والتسامح، دون مزايدات
..
هي رسالة واضحة وجب ان يستوعبها كل من تسول له نفسه التفكير
في جعل شبكة المقاهي الثقافية، قنطرة او مطية لقضاء أغراضه الذنيئة، وتنفيذ أفكاره
الخبيثة، وليعلم مريض النفس، أن هذه الاسرة عبارة عن جسد واحد، تشتغل بنبض قلب واحد،
ويسري في شرايين كل عضو فيه دم واحد.
لا عزاء للحاقدين ، شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب، خلقت كبيرة بأناسها، وستبقى كذلك، ولا مكان فيها
للمرضى بالبغض والحقد..
رفعت الاقلام وجفت الصحف ..
0 تعليقات