في مركب يشق أمواج الحرية كانت وردة المساءات على عتبة الفجر حيث ترقد العجوز . جدار .. المدينة العارية ، حول بهو الحزن ، ترتع في جوفه أصوات وحيدة في الظلام ، يحضنها الغم بأشرعة متاعب رحيل الحمام في ليلة العراء . عندما يتمدد الصمت في غفوة ماكرة تمحوه لكمة من قعر اليم و تغتال الطائر المغرد بين شقوق البعد
0 تعليقات